Idah Fi Culum Balagha
الإيضاح في علوم البلاغة - إحياء العلوم
Baare
محمد عبد المنعم خفاجي
Daabacaha
دار الجيل
Lambarka Daabacaadda
الثالثة
Goobta Daabacaadda
بيروت
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Idah Fi Culum Balagha
Jalaaludiin Qazwiini d. 739 AHالإيضاح في علوم البلاغة - إحياء العلوم
Baare
محمد عبد المنعم خفاجي
Daabacaha
دار الجيل
Lambarka Daabacaadda
الثالثة
Goobta Daabacaadda
بيروت
١ لأن الاعتبار اللائق بهذا المقام يغاير الاعتبار اللائق بذلك، وهذا عين تفاوت مقتضيات الأحوال؛ لأن التغاير بين الحال والمقام إنما هو بحسب الاعتبار، وهو أنه يتوهم في الحال كونه زمانًا لورود الكلام فيه، وفي المقام كونه محلًّا له. ٢ فالمقام الذي يناسبه تنكير المسند إليه أو المسند يباين المقام الذي يناسبه التعريف. ٣ أي مقام إطلاق الحكم أو التطبيق أو المسند إليه أو السند أو متعلقه يباين مقام تقييده بمؤكد أو أداة أو تابع أو شرط أو مفعول أو ما يشبه ذلك. ٤ أي مقام تقديم المسند إليه أو متعلقاته يباين مقام تأخيره.
1 / 42