212

Idah Fawaid

إيضاح الفوائد

Baare

تعليق : السيد حسين الموسوي الكرماني ، الشيخ علي پناه الإشتهاردي ، الشيخ عبد الرحيم البروجردي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1387 AH

والأفضل التمر ثم الزبيب ثم غالب القوت، ويجزي من اللبن أربعة أرطال بالعراقي على رأي والأقرب في الجبن والمخيض والسمن القيمة ولا يجزي العنب والرطب والمعيب والمسوس، ولو اختلف قوت مالكي عبد جاز اختلاف النوع على رأي والأقرب إجزاء المختلف مطلقا.

<div>____________________

<div class="explanation"> قال دام ظله: ويجزي من اللبن أربعة أرطال بالعراقي على رأي.

أقول: الخلاف هنا في موضعين (ا) أجزاء أربعة أرطال من اللبن وهو اختيار الشيخ وابن إدريس وكثير من الأصحاب لقول أبي عبد الله عليه السلام لما سئل عن رجل في البادية لا يمكنه الفطرة تصدق بأربعة أرطال من اللبن (1) وفي المستند ضعف وهو مرسل وذهب المفيد والسيد المرتضى وابن الجنيد وسلار وابن البراج وأبو الصلاح وابن زهرة والشيخ في الخلاف إلى عدم أجزاء الأربعة ووجوب صاع واختاره المصنف في المختلف وهو الأقوى عندي للأمر باخراج المبرئ للذمة وإنما يتحقق بالصاع و لقول الصادق عليه السلام أو صاع من أقط (2) (ب) الرطل هنا العراقي خلافا للشيخ في المبسوط وابن إدريس وابن حمزة.

قال دام ظله: والأقرب في الجبن والمخيض والسمن القيمة.

أقول: وجه القرب انفراد الجبن والسمن باسم مغاير للبن وعدم استعماله فيهما حقيقة وفي المخيض لغة ويحتمل الاجزاء لصدق اللبن على المخيض والجبن لبن مجمد والسمن أنفع.

قال دام ظله: ولو اختلف قوت مالكي عبد جاز اختلاف النوع على رأي.

أقول: هذا قول الشيخ في الخلاف ومنعه في المبسوط والأقوى الأول لأن كل واحد مخير في الأجناس.

قال دام ظله: والأقرب أجزاء المختلف مطلقا.

أقول: وجه القرب أن المطلوب شرعا اخراج الصاع القوتي وتعين أحد الأجناس بعينه ليس مطلوبا للشارع وإلا لما جاز التخيير (ولأن) التخيير واقع في الجميع</div>

Bogga 214