Idah Fawaid
إيضاح الفوائد
Baare
تعليق : السيد حسين الموسوي الكرماني ، الشيخ علي پناه الإشتهاردي ، الشيخ عبد الرحيم البروجردي
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1387 AH
إمكان التعلم فيه نظر فإن لم يعلم شيئا كبر الله تعالى وسبحه وهلله بقدرها ثم يتعلم، ولو جهل بعض السورة قرأ ما يحسنه منها فإن جهل لم يعوض بالتسبيح والأخرس يحرك لسانه بها ويعقد قلبه، ولو قدم السورة على الحمد عمدا أعاد ونسيانا يستأنف القراءة ولا تجوز الزيادة على الحمد في الثالثة والرابعة ويتخير فيهما بينها وبين سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر مرة ويستحب ثلاثا وللإمام القراءة، ويجزي المستعجل والمريض في الأوليين الحمد وأقل الجهر إسماع القريب تحقيقا أو تقديرا، وحد الإخفات إسماع نفسه كذلك ولا جهر على المرأة ويعذر فيه الناسي والجاهل والضحى وألم نشرح سورة واحدة وكذا الفيل ولإيلاف.
ويجب البسملة بينهما على رأي والمعوذتان من القرآن ولو قرأ عزيمة في الفريضة ناسيا أتمها وقضى السجدة، والأقرب وجوب العدول إن لم يتجاوز السجدة <div>____________________
<div class="explanation"> أقول: القراءة في الصلاة في المصحف مكروهة ولا شئ من القراءة الواجبة في الصلاة بمكروهة فيلزم أن لا تكون هي الواجبة في الصلاة والصغرى إجماعية والكبرى ظاهرة (لأنها) واجبة والوجوب والكراهة متضادان (ولأمر) الشارع بالتعلم ولم يأمره بالقراءة في المصحف فلو قام مقام التعلم والحفظ لزم تأخير البيان عن وقت الحاجة (ومن) أنه مأمور بالقراءة وتحصل بالقراءة من المصحف لأنها فرد من أفراد الكلي والأقوى عندي عدم الاكتفاء مع إمكان التعلم.
قال دام ظله: وتجب البسملة بينهما على رأي.
أقول: قال الشيخ في التبيان لا تجب لجواز قرائتهما في ركعة بعد الحمد وعدمه في السورتين، والسورة الواحدة لا يجب تكرار البسملة فيها فالمقدمة الأولى والثانية (والثالثة خ) ممنوعتان، وقال المصنف وابن إدريس تجب كالنمل لأنها كتبت في المصحف بينهما فتكون آية كذلك.
قال دام ظله: ولو قرأ عزيمة في الفريضة ناسيا أتمها وقضى السجدة والأقرب وجوب العدول إن لم يتجاوز السجدة.
أقول: تحقيق هذه المسألة وهي صورة النسيان مبني على أن قراءة كل العزيمة</div>
Bogga 108