119

Idah Dalil

إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل

Tifaftire

وهبي سليمان غاوجي الألباني

Daabacaha

دار السلام للطباعة والنشر

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Goobta Daabacaadda

مصر

وَفِي الحَدِيث عَن يَأْجُوج وَمَأْجُوج مَا لأحد يدان بقتالهم
فثنوا عِنْد قصد الْمُبَالغَة وَمِنْه ﴿بَين يَدي نَجوَاكُمْ صَدَقَة﴾ و﴿بَين يَدي رَحمته﴾ وَأَيْضًا فقد جَاءَ ﴿يَد الله﴾ وَجَاء ﴿يَدَاهُ مبسوطتان﴾ وَجَاء ﴿بِأَيْدِينَا﴾ فَلَو لم يحمل على الْقُدْرَة وَحمل على الظَّاهِر لزم من تَصْوِير ذَلِك مَا يتعالى الله عَنهُ
وَقَول بَعضهم إِن الْيَدَيْنِ فِي قَوْله تَعَالَى ﴿خلقت بيَدي﴾ صفتان قائمتان بِذَات الرب تَعَالَى وَالْمُسلم يعقل مَعْنَاهَا فقد تقدم الْجَواب عَنهُ وَالرَّدّ عَلَيْهِ
الْآيَة الْحَادِيَة عشر قَوْله تَعَالَى ﴿وَالسَّمَاوَات مَطْوِيَّات بِيَمِينِهِ﴾ وَقَوله

1 / 127