106

Idah Dalil

إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل

Baare

وهبي سليمان غاوجي الألباني

Daabacaha

دار السلام للطباعة والنشر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Goobta Daabacaadda

مصر

وَقَوله تَعَالَى ﴿قل لَا يعلم من فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض الْغَيْب إِلَّا الله﴾ اعْلَم أَن الدَّلِيل الْعقلِيّ الْقَاطِع والنقلي الشَّائِع يدلان على أَن الْآيَات الْمَذْكُورَة لَيست على ظَاهرهَا لوجوه الأول أَن لَفظه فِي للظرفية وَتَعَالَى الله أَن يكون مظروفا لخلق من خلقه وَأَيْضًا فقد قَالَ ﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَه وَفِي الأَرْض إِلَه﴾ وَالْجمع بَينهمَا متناقض الثَّانِي أعلم أَن الْخصم يعْتَقد أَن الرب تَعَالَى على الْعَرْش وَالْآيَة تضَاد ذَلِك لِأَن من هُوَ فِي السَّمَاء لَيْسَ هُوَ على مَا هُوَ أَعلَى مِنْهَا بطبقات وآلاف سِنِين

1 / 114