98

Idaah Cilal Nahw

الإيضاح في علل النحو

Baare

الدكتور مازن المبارك

Daabacaha

دار النفائس

Lambarka Daabacaadda

الخامسة

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٦ هـ -١٩٨٦ م.

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

لاختلاف الإعراب للمعاني، كما خالفوا بين الألفاظ للمعاني نحو: ذهب وجلس كذلك أكرمني أخوك، وأكرمت أخاك. هما يختلفان. وكذلك فرّق بين الفاعل والمفعول به، والمضاف والمضاف إليه في الإعراب، إذ اختلفت معانيهن. فصل من تعاليقه: - قال أبو (القاسم) عبد الرحمن: (قيل للأخفش): كيف جاز أن تقول هذا يوم يخرج، فتضيف أسماء الأزمنة إلى الأفعال؟ فقال: لأن الأزمنة كلها يجوز أن تكون ظروفًا، فالظروف أضعف من سائر الأسماء، فعوّضوها الإضافة إلى الأفعال. - قال أبو الحسن الأخفش: جعل سيبويه الإعراب ثبات النون وحذفها، جعل النون إعرابًا بغير حرف إعراب، وجعل الألف علامة للفاعلين. وهذا رديء، ولكن النون عندي تدل على الرفع، وحذفها يدل على النصب والجزم. - الشُّكد العطية ابتداءً. فإن كان مجازاة فهم شُكم. - قال أبو عبيدة: تواضعت سُور المدينة إنما أنّث لأنه جمع سورة، يقال سورة البناء للقطعة منها، والجمع سُوْر، كما قال دُرة ودرّ، وقيل في جمع سورة

1 / 138