﴿لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم﴾ فعاصم فاعل ومن رحم معصوم والمفعول ليس بفاعل. ومنهم من يجعله [استثناء] متصلا فيقول إن عاصما معناه: لا ذا عصمةٍ إلا من رحم.
ذكر الضرب الثاني من القسمة الأولى
وهو ما انتصب من الأسماء عن تمام إسم ولم ينتصب عن تمام كلام. أكثر ما يكون هذا الضرب في الأعداد والمقادير. والمقادير على ثلاثة أضرب ممسوح ومكيل وموزون.
فما كان على معنى المساحة فقولهم: ما في السماء قدر راحةٍ سحابًا.
1 / 212
مقدمة المؤلف
باب ما إذا إيتلف من هذه الكلم الثلاث كان كلاما مستقلا