[ 26] قوله: من ساعة إلى ساعة، لعل المراد بقوله من ساعة إلى ساعة ما يأتي من أن معناها من تلك الساعة إلى مثلها مما يأتي، وحينئذ يظهر تخصيص البعض بما ذكر، وحينئذ يندفع جميع ما ذكرته في الهامش في الصفحة التي قبل هذا والله أعلم بالصواب، حرره بنقل صحيح.
[27] قوله: وعند أهل المدينة ما رواه المصنف رحمه الله تعالى مذهب عبد الحكم من أصحاب مالك، قال ابن عرفة: وفي كونها إلى القصة البيضاء أبلغ أو الجفوف ثالثها سواء لابن القاسم وابن عبد الحكم والداودي مع القاضي، وثمرته انتظار الأقوى معتادة إن رأت الآخر ما لم يضق الوقت.
قوله: وعند أهل المدينة وعبارة خليل، والطهر بجفوف قال الشيخ، وهو خروج الكرسف جافا من دم أو قصة قال الشارح : بياض يأتي آخر الحيض كماء القصةوهي الجير، وقيل: كالعجين، وقيل: كالخيط الأبيض، وقيل: كالمني. وقال ابن القاسم: كالبول وهي أبلغ من الجفوف لمعتادتها أي معتادة القصة عند ابن القاسم فتنتظرها إذا سبقها الجفوف لآخر الوقت المختار.
[28] سورة البقرة آية 222.
باب في معرفة انتقال هذه الدماء بعضها إلى بعض،......
باب في معرفة انتقال هذه الدماء بعضها إلى بعض، وانتقال الحيض إلى الطهر أو الطهر إلى الحيض
ومعرفة ذلك في الأكثر تبنى على معرفة أيام الدماء المعتادة، وأيام الأطهار. اعلم أن مسائل هذه الدماء وهو دم الحيض، ودم النفاس، ودم الاستحاضة، تدور على خمسة مسائل.
Bogga 214