هو السميع العليم» . [1] وفي جامع الحلبي عن أبي عبد الله (صلع) وذكر التوجه ثم قال : «ثم تعوذ من الشيطان الرجيم ، ثم اقرأ» . [2] وفي كتاب الحلبي المعروف بكتاب المسائل عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن التعوذ من الشيطان عند كل سورة يفتتحها؟ قال : «نعم ، تتعوذ بالله » . قلت : كيف التعوذ؟ قال : «قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» . وذكر أن الرجيم أخبث الشياطين . قلنا : لم سمي الرجيم؟ قال : «لأنه يرجم باللعنة والعداوة من المؤمنين» . [3]
ذكر قول من قال:التوجه والاستفتاح/218/بالدعاء قبل تكبيره الإحرام
قد ذكرت في هذه الوجوه المتقدم ذكرها أن التوجه والاستفتاح قبل القراءة وبعد تكبيرة الإحرام ، وذلك كالإجماع من الرواة . وفي كتب أبي عبد الله محمد بن سلام [روايته] عن محمد بن بكر ، عن أبي الجارود قال : سألت أبا جعفر عن مفتاح الصلاة قبل التكبير أو بعد؟ قال : «بعد» . [4] وفيها عن أبي جعفر محمد بن منصور الكوفي قال : صليت خلف عبدالله بن موسى فكان يفتتح [5] بعد التكبير . قال : وسألت أبا عبدالله عن التعوذ قبل التكبير أو بعد؟ قال : «بعد» . وفيها عن أبي جعفر [محمد بن منصور المرادي] قال : حدثني إسماعيل بن إسحاق قال : سألت أبا عبد الله [أحمد بن عيسى بن زيد ]عن استفتاح الصلاة قبل التكبير ؟ قال : لا أعرف ذلك . [6]
Bogga 198