قلت لنفسي: «حسنا، ليس هناك إله، ليس هناك من ليس من خيالي بل حقيقة واقعة كحياتي كلها،
ثم سألت نفسي: «من أين لي فكرتي عن الله، ذلك الذي أبحث عنه؟» وارتفعت في نفسي مرة أخرى
قلت لنفسي: «إن فكرة الإله ليست بالإله، إنما الفكرة شيء يحل بنفسي، وفكرة الله شيء
ولكني عدت وحدقت ببصيرتي في نفسي، وفيما كان يدور بخلدي، وتذكرت تلك المئات من المرات
ما هذا الإحياء وما ذلك الموت؟ إنني لا أعيش إذا فقدت العقيدة في وجود الله، ولولا أنني
«عش باحثا عن الله، وإذن فلن تعيش بدون
ونجوت من الانتحار، ولا أستطيع أن أقول متى أو كيف تم هذا الانقلاب، وكما أن دافع الحياة
وعدت تماما إلى الحالة التي كنت عليها في صباي الباكر وفي شبابي، عدت إلى العقيدة في تلك
إن ما حدث لي شبيه بما يأتي: لكأني وضعت في زورق (ولا أدري متى كان ذلك) دفع بي من ساحل
ذلك الساحل هو الله، وتلك الوجهة هي التقاليد، والمجاديف هي الحرية التي أعطيت لي لكي
Bog aan la aqoon