وإذن فإن أولئك الذين يطيعون إرادة مولاهم، أولئك السذج الجهال من العامة، الذين نحسبهم
•••
وقد ساعدني إدراكي للخطأ في المعرفة العقلية على تحرير نفسي من الانزلاق في سبيل التعليل
وفي غضون تلك الفترة حدث لي ما يأتي: في خلال ذلك العام كله حينما كنت أكاد أسأل نفسي في
أقول إن ذلك البحث عن الله لم يكن بالعقل إنما كان بالشعور؛ لأن هذا البحث لم ينشأ عن
وبرغم اقتناعي التام باستحالة البرهان على وجود الله (وقد بين كانت أن هذا البرهان
ولكني كنت أعود بين الحين والحين من نواح متعددة إلى الاعتراف الأول بأني لا يمكن أن أكون
قلت لنفسي «إنه موجود»، واعترفت بذلك لحظة واحدة، ثم دبت في نفسي الحياة فجأة، وأحسست
ولم أبلغ هذه الحالة مرة أو مرتين أو ثلاثا، بل عشرات المرات ومئاتها: أشعر أولا
أذكر أني مرة في باكورة الربيع كنت وحيدا في الغابة أستمع إلى ما يتردد فيها من صوت،
Bog aan la aqoon