Aaminaad Saafi ah
الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد
Baare
الدكتور سعد بن هليل الزويهري
Daabacaha
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
Goobta Daabacaadda
قطر
Noocyada
= سعيد الخدري بنحوه، قال: قال رسول الله ﷺ: "يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح، فينادي مناد: يا أهل الجنة، فيشرئبون، وبنظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت، وكلهم قد رآه، ثم ينادي: يا أهل النار فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت، وكلهم قد رآه، فيذبح، ثم يقول: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت، ثم قرأ ﴿وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ " [مريم: ٣٩]. وما أورده المؤلف من لفظ: "فيذبح على سور بين الجنة والنار" ليس في الصحيحين، وإنما هي عند الترمذي في سننه، كتاب صفة الجنة، باب ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار (٤/ ٥٩٦) رقم (٢٥٥٧) من حديث أبي هريرة مطولًا. وصححه الألباني كما في صحيح الترمذى برقم (٢٠٧٢). (١) من قوله: (ونعلم ونشهد ونعتقد أن الجنة ....) وإلى قوله: (..... على ما ورد به الخبر الصحيح عن رسول الله ﷺ) نقله المؤلف بتصرف من عقيدة السلف (ص ٢٦٤). (٢) في (ص): (إنْ)، وفي (ظ) و(ن) ما أثبته. (٣) حديث سؤال منكر ونكير ثابت في الصحيح. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الجنائز، باب ما جاء في عذاب القبر ... (٣/ ٢٣١) رقم (١٣٦٩)، ومسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها ... (٤/ ٢٢٠١) رقم (٢٨٧١)، والترمذي في التفسير (٥/ ٢٧٦) رقم (٣١٢٠)، وابن ماجه في الزهد، باب ذكر القبر والبلى (٢/ ١٤٢٧) رقم (٤٢٦٩) من حديث البراء بن عازب. ولفظ الترمذي: (عن النبي ﷺ في قوله تعالى: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ﴾ [إبراهيم: ٢٧]، قال: "في القبر إذا قيل له: من =
1 / 256