Aaminaad Saafi ah
الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد
Baare
الدكتور سعد بن هليل الزويهري
Daabacaha
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
Goobta Daabacaadda
قطر
Noocyada
(١) في (ص): (لو) والصواب ما أثبته من (ظ) و(ن). (٢) لعل جواب لو الشرطية (لو رآه) هو: (لأن ذلك المرئي غير ذات الله). (٣) في (ص): (لا يليق)، وفي (ظ) و(ن) وإكمال المعلم ما أثبته. (٤) في إكمال المعلم: (للتحقيق أن ذات المرئي ...). (٥) (سبحانه) ليست في إكمال المعلم. (٦) لفظ الجسم من الألفاظ المجملة الّتي يحتاج في إثباتها أو نفيها عن الله تعالى إلى تفصيل؛ من حيث المعنى، مع التوقف في اللّفظ، فإن كان المعنى حقًا قبل وعبر عنه باللفظ الشرعي، وإن كان باطلًا رد - كما سبق -. وقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية أن هذه الرؤيا لا نقص يتعلّق بالله ﷾ فيها، وإنما ذلك بحسب حال الرائي، حيث قال في بيان تلبيس الجهمية (١/ ٧٣ - ٧٤): (وليس في رؤية الله في المنام نقص ولا عيب يتعلّق به ﷾، وإنما ذلك بحسب حال الرائي وصحة إيمانه وفساده، واستقامة حاله وانحرافه. وقول من يقول ما خطر بالبال أو دار في الخيال فالله بخلافه، ونحو ذلك إذا حمل على مثل هذا كان محملًا صحيحًا، فلا نعتقد أن ما تخيله الإنسان في منامه أو يقظته من الصور أن الله في نفسه مثل ذلك، فإنه ليس هو في نفسه مثل ذلك، بل نفس الجن والملائكة لا يتصورها الإنسان ويتخيلها على حقيقتها، بل هي على خلاف ما يتخيله ويتصوره في منامه ويقظته، وإن كان ما رآه مناسبًا مشابهًا لها؛ فالله تعالى أجل وأعظم). (٧) في إكمال المعلم: (ولا اختلافٌ في الحالات). (٨) قال القاضي عياض في الإكمال: (بخلاف رؤية النبي ﷺ في النوم، فكانت رؤيته تعالى في النوم من أنواع الرؤيا من التمثيل والتخيّل). (٩) نقله المؤلف بالنص من إكمال المعلم بفوائد مسلم للقاضي عياض (٧/ ٢٢٠)، وفي نفس الموضع ذكر القاضي عياض اتفاق العلماء على جواز رؤية الله منامًا في الدنيا.
1 / 136