Ictilaalka Quluubta
اعتلال القلوب
Baare
حمدي الدمرداش
Daabacaha
مكتبة نزار مصطفى الباز
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
Goobta Daabacaadda
مكة المكرمة
٧٤٦ - وَأَنْشَدَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ حَاتِمٍ الرَّازِيُّ:
[البحر المتقارب]
أَمَا وَاهْتِزَازِكِ لَوْ أَسْتَطِيعُ ... لَمَا لَحِظَ النَّاسُ بَدْرَ التَّمَامِ
أَغَارُ عَلَى حُسْنِهِ إِذْ حَكَا ... كَ فَإِنَّ بِذَلِكَ عِنْدَ الْأَنَامِ
فَهَبْهُ حَكَاكَ بِحُسْنِ الضِّيَا ... ءِ فَمِنْ أَيْنَ لِلْبَدْرِ حُسْنُ الْقَوَامِ
وَمِنْ أَيْنَ لِلْبَدْرِ وَجْهٌ يُمِيتُ ... وَيُحْيِي إِذَا شَاءَ بِالِابْتِسَامِ
٧٤٧ - وَأَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْعَدَوِي لِحَبِيبٍ الطَّائِيِّ:
[البحر الوافر]
بِنَفْسِي مَنْ أَغَارُ عَلَيْهِ مِنِّي ... وَأَحْسُدُ أَهْلَهُ نَظَرًا إِلَيْهِ
وَلَوْ أَنِّي قَدَرْتُ طَمَسْتُ عَنْهُ ... عُيُونَ النَّاسِ مِنْ حَذَرٍ عَلَيْهِ
حَبِيبٌ بَثَّ فِي جِسْمِي هَوَاهُ ... وَأَمْسَكَ مُهْجَتِي رَهْنًا لَدَيْهِ
فَرُوحِي عِنْدَهُ وَالْجِسْمُ خَالٍ ... بِلَا رَوْحٍ وَقَلْبِي فِي يَدَيْهِ
٧٤٨ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْغِفَارِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ قَالَ: قَالَ جَمِيلُ بُثَيْنَةَ: مَا رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ بْنِ عُثْمَانَ يُخْطِرُ بِالْبَلَاطِ إِلَّا أَخَذَتْنِي عَلَيْكِ الْغَيْرَةُ وَأَنْتِ بِالْجَنَابِ
٧٤٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ خَالِهِ، عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَعْفَرِيِّ، وَكَانَ شَاعِرًا أَدِيبًا قَالَ: حَجَّ أَبُو نُوَاسٍ، فَلَمَّا صَارَ إِلَى الْمَدِينَةِ، وَكُنْتُ أَجْلِسُ بِالْمَدِينَةِ فِي الْمَسْجِدِ فَأُنْشِدُ أَشَعْارِي، فَبَيْنَا أَنَا ذَاتَ يَوْمٍ ⦗٣٦٢⦘ أُنْشِدُ وَالنَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عَلَيَّ إِذْ أَدْخَلَ أَبُو نُوَاسٍ رَأْسَهُ مِنْ بَيْنِ النَّاسِ ثُمَّ قَالَ: يَا هَذَا، أَلَا تُنْشِدُنَا بَيْتَيْكَ اللَّذَيْنِ تَنْكَشِحَنَّ فِيهِمَا، فَقُلْتُ: وَمَا هُمَا؟ قَالَ: اللَّذَانِ تَقُولُ فِيهِمَا:
[البحر الطويل]
وَلَمَّا بَدَا لِي أَنَّهَا لَا تَوَدُّنِي ... وَأَنَّ هَوَاهَا لَيْسَ عَنِّي بِمُنْجَلِي
تَمَنَّيْتُ أَنْ تُبْلَى بِغَيْرِي لَعَلَّهَا ... تَذُوقُ حَرَارَتِ الْهَوَى فَتَرِقَّ لِي
فَقُلْتُ لَهُ: أَفَلَا أُنْشِدُكَ بَيْتِيَّ اللَّذَيْنِ أَتَغَايَرُ فِيهِمَا قَالَ: بَلَى، فَأَنْشَدْتُهُ:
رُبَّمَا سَرَّنِي صُدُودُكِ عَنِّي ... وَطِلَابَيْكِ وَامْتِنَاعُكِ مِنِّي
حَذَرًا أَنْ يَكُونَ مِفْتَاحُ غَيْرِي ... فَإِذَا مَا خَلَوْتُ كُنْتِ التَّمَنِّي
قَالَ خَالِي: فَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَقِيلَ: هَذَا أَبُو نُوَاسٍ
2 / 361