Ictilaalka Quluubta

Al-Khara'iti d. 327 AH
230

Ictilaalka Quluubta

اعتلال القلوب

Baare

حمدي الدمرداش

Daabacaha

مكتبة نزار مصطفى الباز

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Goobta Daabacaadda

مكة المكرمة

٥٤٦ - سَمِعْتُ الْمُبَرِّدَ يَقُولُ: كَانَ لِمُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعُتْبِيِّ بَنُونَ أَدَّبَهُمْ، أَصْغَرُهُمْ يُسَمَّى عُبَيْدُ اللَّهِ، فَغَضِبَ عَلَيْهِ أَبُوهُ فِي شَيْءٍ أَنْكَرَهُ عَلَيْهِ مِنْ بَابِ الْعِشْقِ، فَأَخْرَجَهُ مِنْ دَارِهِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: [البحر الطويل] تَبَدَّلْتَ مِنْ قَلْبِي الْمَوَدَّةَ بِالْبُغْضِ ... وَصُيِّرَتُ بَعْدَ الْقِرَبِ مِنْكَ إِلَى الرَّفْضِ وَكَانَ الْهَوَى غَضًّا فَلَمَّا مَلَكْتُهُ ... تَقَصَّفَ غُصْنَاهُ وَحَالَ عَنِ الْغَضِّ فَإِنْ أَكُ قَدْ أُخْرِجْتُ مِنْ دَارِ بُغْضَةٍ ... فَلَيْسَ بِكَفَّيْ مُخْرِجِي سَعَةُ الْأَرْضِ فَرَقَّ لَهُ أَبُوهُ وَكَتَبَ إِلَيْهِ: " إِنْ كُنْتَ تَائِبًا مِنْ جُرْمِكَ، مُقْلِعًا عَنْ فِعْلِكَ، فَعِنْدِي يَا بُنَيَّ قَبُولُكَ، فَقَلَبَ الرُّقْعَةَ وَكَتَبَ فِي ظَهْرِهَا: [البحر الهزج] تَرَانِي تَارِكًا للَّـ ... ـهِ مَا أَهْوَى لِمَا تَهْوَى أَنَا أَشْهَدُ أَنَّ الْحُـ ... ـبَّ فِي قَلْبِي إِذَنْ دَعْوَى وَقَالَ آخَرُ: [البحر الكامل] أَتُرِيدُ أَتْرُكَ بَهْجَتِي تَبْلَا ... وَأُطِيعُ مِثْلَكَ فِي الْهَوَى عَقْلَا
٥٤٧ - أَنْشَدَنِي أَبُو يَعْقُوبَ التَّمَّارُ لِنَفْسِهِ: [البحر المجتث] الْعَذْلُ يَا فَضْلُ فَضْلٌ ... وَاللَّوْمُ فِي الْحُبِّ جَهْلُ وَالْهَزْلُ فِي الْحُبِّ جَدٌّ ... وَالْجَدُّ فِي الْحُبِّ قَتْلُ وَمَا لِمَنْ لَامَ صَبًّا ... وَإِنْ تَعَاقَلَ عَقْلُ

2 / 273