Ictibar
الإعتبار وسلوة العارفين
Noocyada
(130) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم [أنه قال] لأبي هريرة: (( يا أبا هريرة يأتي على الناس زمان لو سمعت باسم الرجل خير من أن تلقاه ، ولو لقيته خير من أن تحدثه، وإن حدثته أبغضته وأبغضت عمله )).
* وفي مواعظ أهل البيت عليهم السلام: ما زاد من خشوع البدن على خشوع القلب فهو خشوع نفاق.
* وعن مالك بن دينار القراء ثلاثة: قراء للدنيا، وقراء للملوك، وقراء للرحمن.
* فضيل لابنه: اشتر لي دارا بعيدة من القراء، مالي ولقوم إن ظهروا مني على نعمة حسدوني، وإن ظهروا مني على زلة هتكوني.
* وعن وهب بن منبه: كان في بني إسرائيل قراء فسقة، وسيكون فيكم أيتها الأمة قراء فسقة.
* ولبعضهم: استعيذوا بالله من أمور تحدث من القراء بعد مائتي سنة.
* ولبعضهم: دخول النار فسوقا أحسن من دخولها تقربا.
* وللحسن: لا تزال هذه الأمة في كنف الله وجناحه ما لم يرفع خيارهم شرارهم، وما لم يعظم أبرارهم فجارهم، وما لم تمل قرائهم على أمرائهم، فإذا فعلوا ذلك رفعت يد الله عنهم، فسلط عليهم الجبابرة فساموهم سوء العذاب، وقذف في قلوبهم الرعب.
* وللفضيل بن عياض: وا سوأتاه؛ من أن يقال: فلان القارئ قدم حاجا في نفقة فلان التاجر، وفلان القاريء قد حملته فلانة الفاجرة، وفلان القاريء ساكن في دار فلان الفاجر، إنا لله وإنا إليه راجعون.
* وعن إبراهيم النخعي: ما أخاف على ديني إلا القراء والعلماء.
* الشعبي: مثل قرائنا مثل الدراهم المشبوهة متى ما دلكته يتبين لك.
* يزيد الرقاشي: خمسة قبيحة في أصناف: البائس الشح في الأغنياء، والحدة في السلطان، وقلة الحياء في ذوي الأحساب، والحرص في القراء، والفتوة في الشيوخ.
* ولبعضهم: قال لآخر: أوصني؟ قال: لا يرى الله اسمك مع القراء في صحيفة.
Bogga 119