باب رفض الشهوات
* قال الله تعالى: ?فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا?[مريم:59].
قيل: غيا: اسم واد في جهنم.
وقيل: جزاءهم على غيهم.
وقيل: أي ضلالا عن طريق الجنة يوم القيامة.
* وقال الله تعالى: ?أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا? [الأحقاف:20].
(84) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( حفت الجنة بالمكاره ، وحفت النار بالشهوات )).
* وعن المسيح عليه السلام: يا معشر الحواريين إنكم لا تنالون ما تريدون إلا بترك ما تشتهون، ولا تبلغون ما تأملون إلا بصبركم على ما تكرهون.
(85) وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( من غلب علمه هواه فذاك العلم النافع ، ومن جعل شهوته تحت قدمه فر الشيطان من ظله، ومن فرح ببعض الدنيا فقد أخطأ الحكمة)).
* وقال الله تعالى لعيسى بن مريم عليه السلام: وكم من ناظر نظرة قد زرعت في قلبه شهوة، فوردت به موارد حياض الهلكة.
* وقال الله تعالى لداود: يا داود حرام على كل قلب عالم محب للشهوات أن أجعله إماما للمتقين.
(86) وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( إن من السرف أن يأكل الرجل ما يشتهيه )).
(87) أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد، أخبرنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد، أخبرنا ابن عفير، أخبرنا أبو حاتم محمد بن إدريس، أخبرنا الحسن بن سعيد، أخبرنا عبد العزيز بن عمر، عن عفيف بن سالم، عن العلاء بن سليمان، عن أبي جعفر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( ما زين الله رجلا بزينة أفضل من عفاف بطنه )).
Bogga 92