* وفيه أيضا عنه: في التوراة إذا رأيت الفقر مقبلا فقل: مرحبا بشعار الصالحين، وإذا رأيت الغنى مقبلا فقل: ذنب عجلت عقوبته.
(40) وفي بعض مواعظ أهل البيت عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (( جالسوا العلماء وخاطبوا الحكماء وجالسوا الفقراء )).
* وعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام في قوله: ?وذكرهم بأيام الله? [إبراهيم:5] أي: بآلاء الله.
* المسيح عليه السلام: لو لم تكن للفقر فضيلة على الغنى غير أنه يعصى الله ليستغنى ولا يعصى ليفتقر لكفى بها فضيلة.
* وقد جعله بعضهم شعرا فقال:
يا عائب الفقر ألا تزدجر .... عيب الغنى العيب لو تعتبر
إنك تعصي لتنال الغنى .... ولست تعصي الله كي تفتقر
* وقال تعالى: ?ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون? [الزخرف:33].
* وفي الفقر ثلاثة، وفي الغنى ثلاثة.
ففي الفقر: راحة النفس، وفراغة القلب، وخفة الحساب.
وفي الغنى: تعب النفس، وشغل القلب، وشدة الحساب.
* وزاد مصنفه: والتواضع لمن وضعه الله، زيادة [في] التكاليف التي لا يؤمن من خلالها الموبقات.
(41) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( الأكثرون هم الأسفلون يوم القيامة )).
* وعن لقمان، قال لابنه: يابني، لا تحقرن أحدا لخلقان ثيابه، فإن ربك وربه واحد.
* وقال الله تعالى لموسى: إذا رأيت الفقراء فسائلهم كما تسائل الأغنياء، فإن لم تفعل فاجعل شيء علمتك تحت التراب، وما أهلك قوما وإن عملوا ما عملوا حتى أهانوا الفقراء وآذوهم.
* وعن ابن عباس: ملعون من أكرم بالغنى، وأهان بالفقر.
* وفي بعض مواعظ أهل البيت عليهم السلام: أنه دخل رجل على أبي ذر؛ فلم ير شيئا في بيته.فقال: أين رحلك؟ فقال: إن لنا دارا أخرى نوجه مع رحلنا إليها.
Bogga 69