باب الموت وسكراته
* قال الله تعالى: ?نحن قدرنا بينكم الموت ?.. الآية[الواقعة:60].
* ضحاك: أي سوينا بين أهل السماء والأرض والشريف والوضيع.
* وقال تعالى: ?ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ?[إبراهيم: 17].
* النخعي: أي من أطراف كل شعره.
* وقال تعالى: ?كل من عليها فان?[الرحمن: 26].
* وقال تعالى: ?وجآءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد?[ق:19].
(310) أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن فضالة ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد، أخبرنا مكحول، حدثنا أبو صالح، أخبرنا أحمد بن حرب، عن القاسم بن الحكم، عن عبيد الله الوصافي، عن أبي سعيد الخدري قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوما يتكثرون.
فقال: (( أما إنكم لو أكثرتم ذكر هادم اللذات لشغلكم عما أرى أكثروا ذكر هادم اللذات، الموت )).
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( إنما القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار )).
* وحكي: أنه لما أتى يعقوب عليه السلام البشير، قال له: ما أدري ما أجزيك إلا أنه هون الله عليك سكرات الموت.
* وقال، رجل لعامر بن عبد قيس: أوصني.
قال: احذر سقطتك بين يدي أهلك للموت، لا يملكون لك ضرا ولا نفعا.
* سلمان الفارسي: ارقبوا الميت عند ثلاث: إذا رشح جبينه، وذرفت عيناه وانتشر، فهو من رحمة الله قد نزلت به، وإذا غط غطيط المخنوق، وخمد لونه، وأزبد شفتاه، فهو من عذاب الله قد نزل به.
* داود الطائي: ذهب الموت بكل حزن وفرح، ومن استشعر بذكر الموت في ليله ونهاره، بغض إليه كل فان، وحبب إليه كل باق.
* شقيق: وافقني الناس في أربعة، قولا لا فعلا.
قالوا: إنا عبيد لرب واحد، ويعملون عمل الأحرار.
وقالوا: إن الله تكفل بأرزاقنا، ولا تطمئن قلوبهم إلا بالمشي.
Bogga 307