Ictibar
الإعتبار وسلوة العارفين
Noocyada
(161) وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من طريق المقبري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( رب صائم ليس له من صومه إلا الجوع والعطش ، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر )).
(162) وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( نعوذ بالله من خشوع النفاق )).
(163) معاذ بن جبل، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (( لا تزال أمتي يد الله عليها ترفرف بالرحمة والرزق والنصر، ما لم يرفق خيارهم بشرارهم وما لم يعظم أبرارهم فجارهم، وما لم تقبل قرائهم إلى إمرائهم، فإذا فعلوا ذلك فلينتظر النكال من الله يضربهم بالفقر والحاجة والذل )).
(164) أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (( إن الله يغضب إذا مدح الفاسق )).
* مصنفه: مدحه: إعظامه، والفاسق تعبد بذمه فكيف يمدح؟ ولذلك قال الله تعالى: ?ومن يهن الله فما له من مكرم?[الحج:18].
(165) وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( إذا كان يوم القيامة افترقت أمتي ثلاث فرق : فرقة يعبدون الله في الدنيا، وفرقة يعبدونه رياء وسمعة، وفرقة يعبدونه لوجهه ولداره )).
* وهب بن منبه، عن المسيح عليه السلام: يكون في آخر الزمان قوم يشمرون الثياب، ويطلبون الصلاة في المساجد لكي يبدأوا بالسلام، وتفسح لهم المجالس، يوقفون بين يدي الله الملك الجبار يوم القيامة، فيقول: يا عبيد الشهوات، خذوا أجوركم ممن عملتم له.
* يونس بن نافع: أن المسيح عليه السلام قال للحواريين: اخفوا غرائب علمكم لا تخبروا بها إلا أهلها.
* وعن خلف بن حوشب: أن المسيح عليه السلام قال للحواريين: كما ترك لكم الملوك الحكمة، فكذلك دعوا لهم الدنيا.
* وعن وهب بن منبه، عن المسيح أنه قال لأحبار بني إسرائيل: لا تكونوا كالذئب الضاري، وكالثعلب الجائع، والحداء الخاطف.
Bogga 137