111

Icrabka Soddon Suuradood oo Qur'aanka Kamid ah

كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم

Daabacaha

مطبعة دار الكتب المصرية ١٣٦٠هـ

Goobta Daabacaadda

١٩٤١م

Noocyada

الأسماء معارف لا تنصرف للتأنيث والتعريف. قال الله تعالى: (إنها لظى)، و(ما سلككم في سقر). قال ابن دريد: جهنم اسم أعجمي، وكان الأصل جهنام. فأما الجهم فإنه الغليظ، ويقال وجه جهم. والجهام [من] السحاب الذي قد هراق ماءه، [ومثله الهف والخلب، يقال شهدة هفة لا عسل فيها].
• "لا يصلاها" «لا» جحد ها هنا. و«يصلى» فعل مضارع. يقال: صلى يصلي صليا فهو صال، وصلاه الله تصلية، والأجود أصلاه الله يصليه؛ لأن الله تعالى قال: (فسوف نُصليه نارًا) فلم يختلف القراء في هذه إلا الأعمش فإنه قرأ: «فسوف نَصليه» بفتح النون، فاعرفه، فإنه حرفٌ نادرٌ. و«ها» مفعول بها.
• "إلا الأشقى" «إلا» تحقيق بعد جحد. و«الأشقى» رفع بفعله، وفعله يصلى. فإن سأل سائل فقال: النار يدخلها كل كافر فلم خص الأشقى [ها هنا]؟ فالجواب في ذلك أن النار طبقات ودركات، فالمنافقون في الدرك الأسفل كما قال الله تعالى، والأشقى يصلى لظى [كما قال الله]، وسائر الكفار والعصاة على مقاديرهم، كما أن أهل الجنة في الدرجات على مقادير طاعتهم. يقال يوم القيامة لصاحب القرآن: اقرأ وارق فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها. والأشقى صفة لمذكرٍ، والمؤنث الشقيا.

1 / 113