78

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Baare

د. موسى على موسى مسعود

وقيل: هو حال من الضمير في (مُكَلِّبِينَ)، ولا يجوز أن يكون حالًا ثانية؛ لأن العامل الواحد لا يعمل في حالين. قلتُ: هكذا قاله بعضهم، وكان أبو علي أحد القائلين به. ولا يجوز أن يكون حالًا من (مِنَ الْجَوَارِحِ)؛ لأنك قد فصلت بينهما بحال لغير الجوارح. قوله: (مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ): أي شيئا مما علمكم الله. قوله: (إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ): ظرف لـ (أُحِلَّ)، أو لـ (حِلٌّ) . قوله: (وَالْمُحْصَنَاتُ) أي: والمحصنات حل لكم. قوله: (مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ): حال من (الْمُحْصَنَاتُ)، أي: حال كونهن، مؤمنات. قوله: (مُحْصِنِينَ): حال من المضمر المرفوع في (آتَيْتُمُوهُنَّ) . (غَيْرَ مُسَافِحِينَ) حال ثانية. قوله: (وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ): عطف على (غَيْرَ مُسَافِحِينَ)، والخِدْن: يقع على الذكر والأنثى.. قوله: (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ) أي: بموجب الإيمان وهو الله.

1 / 237