55

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Baare

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ): أي: من بعد - خذلانه. قوله: (أَنْ يَغُلَّ): مفعوله محذوف، أي: يغل الغنيمة. قوله: (هُمْ دَرَجَاتٌ) أي: ذوو درجات. قوله: (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا): اختلف في المعطوف عليه؛ فقيل: ما مضى من قصة أحُدٍ من قوله: (وَلَقَد صَدَقكُمُ اللهُ وَعْدَهُ. . .) . وقيل: أفعلتم كذا أو فعلتم كذا حينئذ. قوله: (وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ): اللام متعلقة بمحذوف، أي: ما أصابكم كان ليعلم الله، ولأن يعلم الْمُؤْمِنِينَ. قوله: (هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ): اللام متعلقة بـ " أقْرَبُ " - لام الكفر، ولام الإيمان؛ على حد قوله: (هذا بسرًا أطيب منه رطبًا ". قوله: (يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ): مستأنف. قوله: (فَرِحِينَ): حال. و(يَسْتَبْشِرُونَ): معطوف عليه. قوله: (أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ): بدل من " الذِينَ " وهو بدل اشتمال، أي: يستبشرون بما بُيِّنَ لهم من حال من تركوا خلفهم مِن إخوانهم المؤمنين. و(أنْ): مخففة من الثقيلة، فاسمها مضمر. وقيل: مصدرية، أي: بأن لا. قلتُ: وفيها كبير نظر. والله أعلم.

1 / 214