347

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Tifaftire

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ): أي؛ سفينة ذات ألواح.
قوله: (وَدُسُرٍ): هو جمع دسار؛ ككتاب وكتب، والدسار: المسمار الذى
تشد به السفن، فِعَالٌ من: دسره: إذا دفعه؛ لأنه يدسر منفذه.
قوله: (بِأَعْيُنِنَا): حال.
قوله: (جَزَاءً): مفعول له، أي: فعلنا ذلك، وهو إنجاء نوح، ومن معه، وإهلاك الشر؛ جزاءَ للمكفور، وهو نوح.
قوله: (وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً): الضمير للسفينة أو للعقوبة.
قوله: (مُدَّكِرٍ): أي: مدتكر، مفتعل من الدكر، فأبدلت التاء دالا، وأدغمت في مثلها.
قوله: (فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي): (كيف): خبر " كان "، و(وَنُذُرِ): جمع نذير، وهو بمعنى الإنذار؛ كالنكير بمعنى الإنكار.
قوله: (فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ): (مُسْتَمِرٍّ): نعت لـ (نَحْسٍ) .
قوله: (تَنْزِعُ النَّاسَ): صفة لقوله (رِيحًا) .
قوله: (كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ): حال، والتقدير: نازعة الناس مشبهين أعجاز نخل، وذكر (مُنْقَعِرٍ) على اللف، ولو حمل على المعنى، لأنث كما جاء في الآية الأخرى:
(كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ) .
و" المنقعر": المنقطع من أصله، و"النخل": جمع نخلة، ويجوز فيه التذكير والتأنيث.
قوله: (فَقَالُوا أَبَشَرًا) أي: أنتبع بشرًا.
قوله: (وَسُعُرٍ): هو جمع: سعير، وهو النار، وقيل: هو مصدر سعر.
والسُّعُر: الجنون، يقال: ناقة مسعورة، أي: مجنونة.
قوله: (سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ (٢٦):
محل (مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ)

1 / 506