297

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Tifaftire

د. موسى على موسى مسعود

سورة فاطر
قوله: (فاطِرِ السمَوَاتِ): صفة لله، والإضافة محضة؛ لأنه بمعنى الماضي،
بدليل قراءة: (فطر) بالماضى.
وكذلك: (جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ) مثله، على الأصح عندهم.
فعلى هذا ينصب: (رُسُلًا) بفعل بمضمر؛ لأنه لا يعمل بمعنى المضي، وإلا فيكون مفعولا ثانيا.
قوله: (أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى): (أُولِي): صفة لقوله: (رُسُلًا) و(مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ): صفة لـ " أجْنحَةِ "، ولم ينصرفن؛ للعدل والصفة.
قوله: (مَا يَفْتَحِ اللَّهُ):
(مَا): شرطية منصوبة المحل بقوله - تعالى -: (يَفْتَح)،
و(يَفْتَح): مجزوم بها، ومثلها: (وَمَا يُمْسِكْ) و(مِنْ رَحْمَةٍ)؛ تفسير لها، وترك تفسير الثاني؛ لدلالة الأول عليه.
قوله: (مِنْ بَعدِهِ) أي: من بعد إمساكه، فحذف المضاف.
قوله: (هَلْ مِنْ خَالِقٍ):
(خالق): مبتدأ، و(من) زائدة على شرطها المقرر.
قوله: (الغَرور): الشيطان، من غَره: إذا خدعه، وقرئ بضمها، وهو على هذا مصدر كاللزوم أو جمع غارّ؛ كقعود في جمع قاعد.
قوله: (فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ):
(حسرات): مفعول له، أو مصدر؛ كأنه قيل: فلا تتحسر نفسك حسرة، ثُمَّ جمع؛ لاختلاف أنواعه.
قوله: (كَذَلِكَ النُّشُورُ):
ابتداء وخبر، أي: نشور الأموات، مثل إحياء الموات.

1 / 456