287

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Tifaftire

د. موسى على موسى مسعود

سورة الأحزاب
قوله: (وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ):
هما مفعولا لـ "جَعَلَ"، وواحد " أدعياء": دَعِىّ، وهو فعيل بمعنى مفعول، وإنما جمع على "أفعلاء" وهو لا يجمع على "أفعلاء" إلا إذا كان بمعنى فاعل؛ كتقى وأتقياء - على التسمية اللفظية.
قوله: (فَإِخْوَانُكُمْ): أي: فهم إخوانكم.
قوله: (وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ): أي: مثل أمهاتهم.
قوله: (فِي كِتَابِ اللَّهِ): متعلق بـ "أوْلَى" وأفعل التفضيل يجوز أن يتعلق به الجار والمجرور.
قوله: (إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا): (أَنْ تَفْعَلُوا): استثناء منقطع.
قوله: (وَإِذ أخَدنا): أي: اذكر إذ أخدنا.
قوله: (لِيَسْأَلَ): اللام مئعلقة بـ " أخَذنَا ".
قوله: (وَأَعَدَّ): عطف على "أخَذْنَا".
قوله: (اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ):
"إذ" يجوز أن يكون معمول النعمة.
قوله: (إِذْ جَاءُوكُمْ): بدل من (إِذْ) .
قوله: (هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ):
(هنالك): متعلق بـ " ابتلى ".
قوله: (وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا): (زِلْزَالًا)، بكسر الزاى وقرئ بفتحها، وكلاهما مصدر، وذلك مما اختص به المضاعف؛ أي: الكسر والفتح، وأما غيره فلا يجوز فيه إلا الكسر؛ نحو: سَرهَف سِرهافا.

1 / 446