259

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Baare

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (بُشْرًا): حال.
قوله: (لِنُحْيِىَ) متعلق بـ " أنْزَلْنَا ".
قوله: (أَنَاسِيَّ) هو واحد الإنسى، أو جمع إنسان، والأصل: أناسين،
كسراحين، في جمع " سرحان "، فقلبت النون ياء، ثم أدغمت الياء في الياء.
قوله: (إِلَّا مَنْ شَاءَ): منقطع.
قوله: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ): (بحمده): حال، أي: حامدًا.
قوله: (فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا) أي: إنسانا خبيرا.
قوله: (خِلْفَةً): مصدر بمعنى الاختلاف، يقال: خلف هذا هذا، يخلفه،
خلفة.
قوله: (شُكُورًا): الشكور هنا مصدر؛ كالقعود والرقود.
قوله: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ): هذه إضافة تفضيل وتخصيص وتكريم،
و(عباد): مبتدأ، وخبره في آخر السورة وهو: (أوْلَئِكَ يُجزَوْنَ الْغُرْفَةَ)، وما بينهما صفاتهم.
والتقدير: وعباد الرحمن الماشون على الأرض، والقائلون سلامًا عند مخاطبة الجهال إياهم، مع ما بقي من الأوصاف الأخر - أولئك يجزون الغرفة؛ بصبرهم على أذى المشركين.
وقيل: الخبر: (الَّذِينَ يَمشونَ) .
وقال أبو الحسن: هو مبتدأ بلا خبر؛ يزعم أنه محذوف، و(هَوْنًا): مصدر فى موضع الحال، بمعنى: يمشون على الأرض هينين، أي: متواضعين.

1 / 418