255

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Baare

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ):
(الْوَدْقَ): المطر، يقال: ودق يدق ودقًا.
و" الخلال": - جمع. خلل؛ كجبال وجبل.
قوله: (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ):
"مِنْ" الأولى: لابتداء الغاية.
والثانية: بدل من الأولى.
وقيل: للتبعيض، وقيل زائدة.
والثالثة: للبيان؛ لأنها موضحة للجبال من أي شىء.
وقيل: للتبعيض، وقيل: زائدة.
قوله: (فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ):
أي: فيصيب بصرف البرد.
قوله: (يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ):
(سَنَا) مقصود، وهو الضوء، وسنا كل شىء: ضوءه،
سنتِ النار تسنو: إذا أضاءت.
قوله: (طَاعَةٌ): أي: أمرنا طاعة أو العكس، أي: طاعة معروفة أولى بكم.
قوله: (فَإِنْ تَوَلَّوْا): أي: فَإِنْ تَوَلَّوْا، فحذف إحدى التاءين.
قوله: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا):
قيل: (الذين آمنوا) عام.
وقيل: خاص بالمهاجرين.
قوله: (كَمَا اسْتَخْلَفَ): أي: استحلافا مثل.
قوله: (يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ): حالان.
قوله: (ثَلاثَ مَراتٍ): أصل المرة المصدر وهو هنا ظرف لوقوعه موقع الأوقات فانتصاب "ثَلاثَ" على الظرف.
قوله: (وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ):
(الْقَوَاعِدُ): مبتدأ، وخبره: (فليس. . .) .
ودخلت الفاء؛ لما فيها منْ معنى الشرط، و(القواعد): جمع " قاعد "، أي: العجائز اللاتي قعدن عن الحيض والحبل؛ لكبرهن.

1 / 414