245

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Baare

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ):
(صوامع): جمع " صومعة "، وهي "فَوْعَلَة، و(بيع): جمع " بيعة " وهي موضع عبادة النصارى، و(صلوات) وهي كنائس اليهود، وسميت الكنيسة صلاة؛ لأنها يصلى فيها.
قوله: (فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ) ، أي: إنكاري؛ فهو مصدر بمعنى الإنكار.
قوله: (فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا):
(كَأَيِّنْ): مبتدأ، و(أَهْلَكْنَاهَا): الخبر.
قوله: (فَتَكُونَ) منصوب على الجواب.
قوله: (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ): هو ضمير الشأن.
قوله: (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا):
إن قيل: لم كانت هذه معطوفة بالواو، والأولى بالفاء؟
قيل: لأن الأولى وقعت بدلا عن قوله: (فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ)، وأما هذه فحكمها حكم ما تقدمها من الجملتين المعطوفتين بالواو، وهما (وَلَنْ يُخْلِفَ) .، (وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ) .
قوله: (مُعَاجِزِينَ): حال.
قوله: (إِلَّا إِذَا تَمَنَّى):
استثناء منقطع، وقيل: في موضع الصفة لـ " نَبِيٍّ ".
قوله: (لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي)، اللام متعلقة بمحذوف أي: لله ذلك، أو قُدِّر ذلك؛ ليجعل.
قوله: (وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ): معطوف على " الذين ".
قوله: (وَلِيَعْلَمَ): عطف على " لِيَجْعَلَ ".

1 / 404