209

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Baare

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (وَعِدْهُمْ) أي: المواعيد الباطلة. قوله: (جَانِبَ الْبَرِّ): منصوب بـ " يَخْسِفَ " على أنه مفعول به، كقوله: (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ) . قوله: (أَوْ يُرْسِلَ): معطوف على " يَخْسِفَ ". قوله: (فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ): عطف عليه أيضا، وكذلك " فَيُغرِقَكُم "، وكذلك: " ثُمَّ لَا تَجِدُوا ". قوله: (يَوْمَ نَدْعُو): اذكر يوم ندعوا، وقيل: غير ذلك. قوله: (فَتِيلًا): أي: مقدار فتيل، ثم حذف المضاف. قوله: (وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى): الأول: بمعنى: فاعل، من عمى يعمى، فهو أعمى؛ كأحول وأعور. والثاني: أفعل تفضيل، بدلالة ما عُطِفَ عليه، وهو " أضَلُّ ". قوله: (وَإِنْ كَادُوا): هي المخففة من الثقيلة. قوله: (وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ): (أَنْ ثَبَّتْنَاكَ): مبتدأ، والخبر محذوف. قوله: (ضِعْفَ الْحَيَاةِ) أي: عذاب الحياة، وضعف عذاب الممات. قوله: (نَصِيرًا) أي: ناصرًا. قوله: (إِلَّا قَلِيلًا) أي: لبثًا قليلًا. قوله: (سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا): انتصاب (سُنَّةَ) على المصدر وهو مصدر مؤكد أى: سننَّا سُنَّةَ. قوله: (لِدُلُوكِ الشَّمْسِ): أي: بعد دلوك الشمس. قوله: (إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ): متعلق بـ " أَقِمِ " فهو انتهاؤه. قوله: (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ) أي: وأقم قرآن الفجر، ويجوز أن ينصب على الإغراء. قوله: (نَافِلَةً): منصوب على المصدر كأنه قال: تهجد تهجدًا؛ لأن التهجد

1 / 368