قوله: (لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ):
جواب " لولا " محذوف تقديره: لَهَمَّ بها.
قوله: (كَذَلِكَ): في محل خبر مبتدأ محذوف، أي: الأمر كذلك، واللام فى " لِنَصْرِفَ " متعلقة بهذا المحذوف.
قوله: (وَاسْتَبَقَا الْبَابَ) أي: إلى الباب، فلما حذف الجار وصل الفعل بنفسه
على حد قوله:
أَمَرْتكَ الْخَيْرَ،. . . ..
قوله: (أَوْ عَذَابٌ): عطف على " أنْ يُسْجَنَ ".
قوله: (قَدْ شَغَفَهَا): الجملة حالية، ويجوزأن تكون مستأنفة.
قوله: (مَا هَذَا بَشَرًا): هذه الحجارية.
قوله: (قَالَتْ فَذَلِكُنَّ): الإشارة إلى يوسف.
قوله: (أَصْبُ إِلَيْهِنَّ) أي: إلى قولهن.
قوله: (ثُمَّ بَدَا لَهُمْ): فاعل (بَدَا): (البداء) مضمر.
قوله: (حَتَّى حِينٍ): مضعلقة بـ " يَسْجُنُنَّهُ ".
قوله: (قَالَ أَحَدُهُمَا): جملة مستأنفة؛ لأنه لم يقل ذلك المنام حال دخوله،
ولا هو حال مقدرة.
قوله: (ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ):
مبتدأ وخبر، والإشارة إلى ترك الشرك، أي: ذلك التوحيد.
1 / 342