164

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Baare

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ): "ما": موصولة منصوبة بالعطف على "مَن". وقيل،: نافية، وقيل: استفهامية. قوله: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا): (مُبْصِرًا): حال، إن جعلنا "جعل" بمعنى: خلق، ومنه: (فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً) . قوله: (إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا): "إِنْ": نافية. قوله: (مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا): «مَتَاعٌ): خبر مبتدأ محذوف، أي: ذلك (مَتَاعٌ فى الدنيا، أي: افتراؤهم مُتعَة قليلة في الدنيا. وقيل: هو مبتدأ، وخبره محذوف، أي: لهم متعة قليلة يتمتعون بها فى الدنيا. قوله: (إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ): ظرف للنبأ. قوله: (مَقَامِي): يجوز أن يكون معناه: إفامتي وئذكيري. قوله: (فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ): الفاء جواب الشرط. قوله: (فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ): الفاء عاطفة على جواب الشرط، وفى نصب "شُرَكَاءَكُمْ) "، قيل: مفعول معه، وإنما لم يكن معطوفا على الأمر؛ لأنه لا يقال: أجمعت شركائي. وقيل: منصوب بفعل مضمر، أي: وأجمعوا شركاءكم.. وقيل: معطوف على "أَمْرَكُمْ" على تقدير: وأمر شركائكم. وقوله: (ثُمَّ لَا يَكُنْ) " "لا" نهي. قوله: (ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ): من: قضيت الأمر: إذا أحكمته، وأمضيته. قوله: (وَلَا تُنْظِرُونِ) أي: لا تؤخرون، يقال: أنظرت فلانًا: إذا أخرته وأمهلته. قوله: (ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ): أي: من بعد نوح.

1 / 323