162

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Baare

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (كَذَلِكَ كَذَّبَ): الكاف في محل نصب على أنه نعت لمصدر محذوف أى: تكذيبًا مثل ذلك التكذيب. قوله: (فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ): (كَيْفَ): خبر "كان". قوله: (لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا): (شَيْئًا): مفعول به، أو مصدر بمعنى: لا يظلمهم ظلمًا أي: شيئا منه لا قليلًا ولا كثيرًا. قوله: (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ): منصوب بإضمار: اذكر. قوله: (كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا): حال من الهاء والميم في " يَحْشُرُهُمْ ". و(أنْ): المخففة من الثقيلة، و(سَاعَةَ): ظرف لـ "يَلْبَثُوا". قوله: (يَتَعَارَفُونَ): حال أيضًا من الهاء والميم. قوله: (قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ) قيل: استئناف، وقيل: على إرادة القول، أي: يتعارفون بينهم يقولون: قدْ خسر. قوله: (فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ) الفاء جواب "نَتَوَفَّيَنَّكَ".. وجواب (نُرِيَنَّكَ) محذوف، والتقدير: وإما نرينك يا محمد بعض الذي نعد هؤلاء المشركين من العذاب في الدنيا فذاك، أو نتوفينَّك قَبلَ أن نريك إياه فنحن نريكه في الآخرة. قوله: (إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ): (مَا شَاءَ اللَّهُ): بدل من الضر والنفع، أو على الاستثناء. قوله: (بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا): نصبهما على الظرف، بمعنى: وقت بَيَاتٍ وفى وقت أنتم مشتغلون بطلب المعاش والكسب. قوله: (آلْآنَ): العامل في الظرف محذوف، أي: قيل لهم إذ آمنوا بعد وقوع العذاب: آمنتم الآن. قوله: (ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا): عطف على "قيل" المضمر قبل (آلْآنَ) . قوله: (قُلْ إِي وَرَبِّي): (إِي): بمعنى: نعم في القسم خاصة؛ كما كان "هَلْ" بمعنى "قد"، في الاستفهام خاصة.

1 / 321