قوله: (جَعَلَهُ دَكًّا): صيره، فهو متعد إلى اثنين.
قوله: (وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا): (صَعِقًا): حال من موسى.
قوله: (فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ) أصل "خذ": أؤخذ، فاجتمع الضمان والواو، وحرف الحلق، فلم يستعملوه على الأصل، واستعملوا: أومُر.
وأُوْخُذْ على الأصل، كما جاء: (وَأمُرْ أهْلَكَ) .
قوله: (سَأُرِيكُمْ): الأصل في "أريكم" أرئيكم - بهمزتين، ثم خففت الهمزة بحذفها بعد إلقاء حركتها على الراء.
قوله: (سَبِيلَ الْغَيِّ): سبيل الضلال والخيبة، يقال: غوى يغوي غيًّا وغواية
فهو غاوٍ: إذا ضلَّ.
قوله: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا): (ذَلِكَ): مبتدأ. (بِأَنَّهُمْ): الخبر.
قوله: (وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ): أضاف المصدر إلى المفعول من غير ذكر الفاعل.
قوله: (وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ):
المفعول الثاني لـ " اتخذ" محذوف، أي: معبودًا.
و(حُلِيِّهِمْ): أصله: حُلُوى، مثل: فَلس وفلوس، وكعب وكعوب، فواحده: حَلْي، فعملنا في "حُلُوى": قلبنا الواو ياء، وأدغمت الياء في الياء، وكسرت اللام؛ لمجاورتها الياء، وبقيت الحاء على ضمها،
ومعنى (جَسَدًا): أي: بدنا لا يعقل، ولا يميز، وهو ذو لحم ودم، وانتصابه إما على البدل من "عِجْلًا"، أو صفة له. وجمع عجل: عجاجيل.
و(مِنْ حُلِيِّهِمْ): يجوز أن تتعلق بـ ".اتَّخَذُوا".
قوله: (وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ):
أصله بِنَائه للفاعل: سقط الندم فى أيديهم ثم حذف الفاعل، وأقام (فِي أَيْدِيهِمْ) مقامه، وصار في بنائه للمفعول معدودًا من الأفعال التي لا تتصرف.
1 / 288