121

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Baare

د. موسى على موسى مسعود

وفى الجمع واجب؛ لأنه أثقل منه، فلما حذفت الياء نقص عن وزان "مفاعل"، وصار على مثال: "جناح وسلام" وشبهه - لحقه التنوين. وقيل: بل التنوين عوض من الياء المحذوفة. وقيل: بل التنوبن عوض من حركة الياء، ولما حذفت الحركة، وعوض منها التنوين، حذفت الياء؛ لالتقاء الساكنين. فالتنوين في (غَوَاشٍ) وشبهه - مما هو على مثال "مفاعل" في الأصل على الوجه الأول - تنوين الصرف. وعلى الثاني والثالث: عوض من المحذوف. قوله: (تَجْرِي): حال من المضاف له. قوله: (لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ): (أَنْ هَدَانَا اللَّهُ): مبتدأ، والخبر محذوف، وجواب " لولا " أيضا محذوف، أي: ما كنا مهتدين. قوله: (أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ)؛ يجوز أن تكون تفسيرية وأن تكون المخففة. قوله: (أَنْ قَدْ وَجَدْنَا) مثلها، فيها أيضًا الوجهان. يجوز أن تكون (وَجَدْنَا): صادفنا، فـ "حَقِّا": حال، ويجوز أن تكون بمعنى: "علمنا" فيكون مفعولا ثانيا. قوله: (مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا): مفعول "وعد) محذوف: وعدكموه. قوله: (أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ): يجوز أن تكون مخففة وتفسيرية. وكذلك (أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ) . قوله: (لَمْ يَدْخُلُوهَا): يجوز أن تكون استئنافا كأنَّ قائلا قال: ما حال أصحاب الأعراف؛ فقال: لم يدخلوها.

1 / 280