75

Icrab Quran

مؤلفات السعدي

Baare

إبراهيم الإبياري

Daabacaha

دارالكتاب المصري-القاهرة ودارالكتب اللبنانية-بيروت

Lambarka Daabacaadda

الرابعة

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٠ هـ

Goobta Daabacaadda

القاهرة / بيروت

ومن ذلك قوله تعالى: (لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ) «١»، أي: عذاب الجحيم، لأن الوعيد برؤية العذاب لا برؤيتها، لأن المؤمنين أيضًا يرونها، قال الله تعالى: (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها) «٢» . ومن ذلك قوله تعالى: (الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ) «٣» أي: على مصالح النساء. ومن ذلك قوله تعالى: (فَلا عُدْوانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ) «٤» أي: فلا جزاء ظلم إلا على ظالم. ومن ذلك قوله تعالى: (فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْها) «٥» أي: عن اعتقادها، ومثله: (لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلى ما جاءَنا) «٦» أي: لن نؤثر اتباعك. ومن حذف المضاف قوله تعالى: (لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا) «٧» أي: دين الله، أو جند الله، أو نبي الله. ومن ذلك قوله تعالى: (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ) «٨» التقدير: ولا تحسبن بخل الذين كفروا خيرا لهم، فيمن قرأ بالتاء، فيكون المضاف محذوفًا مفعولًا، وهو تكرار لطول الكلام. و«خيرا» المفعول الثاني.

(١) التكاثر: ٦. (٢) مريم: ٧١. (٣) النساء: ٣٤. (٤) البقرة: ١٩٣. (٥) طه: ١٦. (٦) طه: ٧٢. (٧) آل عمران: ١٧٦، ١٧٧. (٨) آل عمران: ١٨٠.

1 / 78