64

Icrab Quran

مؤلفات السعدي

Baare

إبراهيم الإبياري

Daabacaha

دارالكتاب المصري-القاهرة ودارالكتب اللبنانية-بيروت

Lambarka Daabacaadda

الرابعة

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٠ هـ

Goobta Daabacaadda

القاهرة / بيروت

ومثله: (إِلى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ) «١» أي: ملاق جزاءه. ومثله: (وَالْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) «٢» أي: إلى جزائه وثوابه وجنته. ومثله: (وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ) «٣» أي: بقراءة صلاتك، ألا ترى أن الصلاة لا يخافت بها وإنما يخافت بالقراءة. ومثله: (قَرَّبا قُرْبانًا) «٤» أي: قرب كل واحد منهما. فحذف المضاف. كقوله تعالى: (فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً) «٥» أي: فاجلدوا كل واحد منهم. وقال الله تعالى: (إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ) «٦» أي: إلى إهلاك قوم مجرمين. وقال: (وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ) «٧» أي: جزاء مكرهم. ومثله: (وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ) «٨» أي: على كفرهم. [ومثله] «٩»: (وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ) «١٠» أي: بتوليته. وقال: (ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنا) «١١» أي: بمعاناة ملكنا وإصلاحه. ومن ذلك قوله تعالى: (وَهذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (١٥٥) أَنْ تَقُولُوا) «١٢» أي: كراهة أن تقولوا. وقال الفراء: لئلا تقولوا.

(١) الانشقاق: ٦. (٢) الأنعام: ٣٦. (٣) الإسراء: ١١٠. (٤) المائدة: ٢٧. (٥) النور: ٤. (٦) الحجر: ٥٨. [.....] (٧) إبراهيم: ٤٦. (٨) النحل: ١٢٧. (٩) تكملة يقتضيها السياق. (١٠) النحل: ١٠٠. (١١) طه: ٨٧. (١٢) الأنعام: ١٥٥ و١٥٦.

1 / 67