211

Icrab Quran

مؤلفات السعدي

Tifaftire

إبراهيم الإبياري

Daabacaha

دارالكتاب المصري-القاهرة ودارالكتب اللبنانية-بيروت

Lambarka Daabacaadda

الرابعة

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٠ هـ

Goobta Daabacaadda

القاهرة / بيروت

وكان ينبغي على ما قدره ثعلب أن يقرأ: (ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ)، على تقدير: أنتم الذين تقتلون أنفسكم.
ويجوز عند البصريين: ثم أنتم الذين أنفسكم، في الضرورة، وليس بالمختار. وأنشدوا فيه لمهلهل:
وإن الذي قتلت بكر بالقنا ... ويركب [منها] «١» غير ذات سنام
والوجه: وإن الذي قتل.
والآخر:
يا أيها الذكر الذي قد سؤتنى ... وفضحتني وطردت أم عياليا
والوجه: يا أيها الذي قد ساءنى.
والآخر:
يا مرو يا بن واقع يا أنتا ... أنت الذي طلقت عام جعتا «٢»
حتى إذا اصطبحت واغتبقتا ... أقبلت مرتادا لما تركنا
والوجه: الذي طلق عام جاع، لأن الضمير في «طلق» يعود إلى «الذي» وهو غائب، فوجب أن يكون ضمير غائب.
ومثله: (ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ حاجَجْتُمْ فِيما لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ) «٣» و(ها أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ) «٤» فيها الوجوه التي ذكرنا.

(١) تكملة يستقيم بها البيت.
(٢) الرجز لسالم بن عبادة في مرة بن واقع الفزاري.
(٣) آل عمران: ٦٦.
(٤) آل عمران: ١١٩.

1 / 214