135

Icrab Quran

مؤلفات السعدي

Baare

إبراهيم الإبياري

Daabacaha

دارالكتاب المصري-القاهرة ودارالكتب اللبنانية-بيروت

Lambarka Daabacaadda

الرابعة

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٠ هـ

Goobta Daabacaadda

القاهرة / بيروت

وقوله تعالى: (فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ) «١» وكقوله: (عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ) «٢» أي: عن قليل وكقوله: (جُنْدٌ ما هُنالِكَ) «٣» أي: جند هنالك. وقيل في قوله تعالى: (كانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ) «٤» «ما» صلة. وكذلك قوله: (إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ) «٥» أي: مثل أنكم. وقيل في قوله: (فِي أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ) «٦» فكقوله: فهي ترثى بأبي وابنيما «٧» وكقولهم: أفعله آثرا ما. فهذه حروف جاءت للتأكيد عند سيبويه. وعند قوم، هو اسم ولا خلاف في زيادتها. فمن قال: هو اسم، قال: قد جاء من الأسماء مثله مزيدًا، كقولهم: كان زيد هو العاقل. قال الله تعالى: (إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ) «٨» «فهو» فصل. وقال (تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا) «٩» وقال: (إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) «١٠» وقال: (إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ) «١١» . وسأعد لك الفصل فيما بعد.

(١) المائدة: ١٣. (٢) المؤمنون: ٤٠. (٣) ص: ١١. (٤) الذاريات: ١٧. (٥) الذاريات: ٢٣. (٦) الانفطار: ٨. (٧) البيت لرؤبة. و«ما» فيه فصل، وإنما حكى ندبتها. (الكتاب ١: ٣٢٢) . ويروى: (فهي تنادي بأبي وابنما) . (٨) الأنفال: ٣٢. (٩) المزمل: ٢٠. (١٠) البقرة: ١٢٩. [.....] (١١) الكهف: ٣٩.

1 / 138