171

Icrabul Qur'aanka

إعراب القرآن للأصبهاني

Daabacaha

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

و(مِنْ) في قوله (مِنْ قُبُلٍ) لابتداء الغاية، أي كان القدُّ من هنالك.
و(مِن) في قوله (مِنَ الكاذيين) للتبعيض.
* * *
قوله تعالى: (ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ (٣٥»
بدا: ظهر. وفاعله مضمر، تقديره: ثم بدا لهم بداء لَيَسْجُنُنَّهُ.
ودل (لَيَسْجُنُنَّهُ) عليه.
* * *
قوله تعالى: (جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (٧٥»
الظلم: وضع الشيء في غير موضعه، ومن كلامهم (مَن شابَهَ أبَاه فما ظلم)، أي: ما وضع الشبه في غير مكانه، ومن هذا يقال: سقاء مظلوم، إذا لم يرب، ومنه سمي النقص ظلما قال الله تعالى: (وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا).
ويسأل عن معنى قوله: (جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ)؟
والجواب: أنّ معناه: جزاء من وجد في رحله أخذه رقًا فهو جزاؤه عندنا.
كجزائه عندكم، وذلك أنّه كان من عادتهم أن يسترقوا السارق، وهو قول الحسن ومعمر وابن إسحاق

1 / 170