132

Icrabul Qur'aanka

إعراب القرآن للأصبهاني

Daabacaha

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

الاتخاذ: افتعال من الأخذ. والحلي: ما كان للزينة من الذهب والفضة. وقيل: إن العجل عُمِل من الذهب والفضة. والعجل: ولد البقرة القريب العهد بالولادة. واشتقاقه من التعجيل لصغره. وهو " العجول " أيضًا. والجسد: كالجسم، والخوار: الصوت. ويقال: كيف خار العجل، وهو مصوغ من ذهب؟ وعن هذا أجوبة: قال الحسن: قبض السامري قبضة من تراب من أثر فرس جبريل ﵇ يوم قطع البحر، فقذف ذلك التراب في العجل، فتحول لحمًا ودمًا. وقال غيره: احتال السامري بإدخال الريح فيه حتى سُمِع له صوتَ كالخوار. وقيل: بل لما جمع الحلي أتى بها إلى هارون ﵇، فقال له: إني أريد أن أصنع بهذا الحلي شيئًا ينتفع به بنو إسرائيل، فادع الله أن ييسره عليَّ، فدعا الله له، فأجرى الله تعالى في العجل ريحًا حتى خار. * * * قوله تعالى: (سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا) ساء: فعل ماض لا يتصرف إذا أريد به معنى " بئس ". ونصب (مثلًا) لأنّه تفسير للمضمر في ساء وبيان، وتقديره: ساء المثل مثلًا. وفي الكلام حذف آخر تقديره: ساء المثل مثلا مثل القوم، ثم حذف المثل الأول لدلالة المنصوب عليه، وحذف الثاني وأقام المضاف إليه مقامه للإيجاز ولأن المعنى مفهوم.

1 / 131