78

Iclam Bi Fawaid

الإعلام بفوائد عمدة الأحكام

Baare

عبد العزيز بن أحمد بن محمد المشيقح

Daabacaha

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

وقال جماعة: هو الرضا. وقال الجوهري (١): هو نقيض الذم. وقال ثعلب والزمخشرى (٢): هو المدح. ورُد بأن [الحمد] (٣) أعم كما ستعلمه. وقيل: إنه الوصف بالجميل على سبيل التعظيم قصدًا مطلقًا، فخرج بالأول حمد الغافل، وبالئاني قصد الحمد ظاهرًا لغيره وباطنًا لنفسه، كقولك: نعم الطالب زيد، وقد قرأ عليَّ. وقيل: غير ذلك. ثالثها: أكثر الناس في الحمد والشكر وأيهما أخص؟ والتحقيق أن بينهما عموم وخصوص من وجه فيجتمعان في ثناء في مقابلة نعمة، ويوجد الحمد بدون الشكر في ثناء [ولا] (٤) مقابل نعمة، والشكر بدون الحمد في فعل مقابل لنعمة، فليس كل حمد شكرًا ولا كل شكر حمدًا، نعم متعلق الحمد وهو المحمود عليه أعم من متعلق الشكر، فكل ما يصح الشكر عليه يصح الحمد عليه، ولا ينعكس. رابعها: اختار المصنف الحمد دون المدح لأمرين:

(١) انظر: مختار الصحاح (٧١). (٢) الكشاف (١/ ٧). (٣) في ن ب (المدح). (٤) في ن ب ساقطة.

1 / 80