174

Iclam Bi Aclam

كتاب الإعلام بأعلام بيت الله الحرام‏ - الجزء1

Noocyada

وله المثلث وهو معنى بديع :

خليلى طاب الراح من بعد طبخها

وقد عدت بعد السكر والعود أحمد

** وله من التصانيف :

كتاب «الزهرة والرياض» ، كتاب «مفاكهات الإخوان» ، كتاب «الصيد والجوارح» ، كتاب «السرادقات الشعرية» ، كتاب «أشعار الملوك» ، كتاب «طبقات الشعراء» ، و «ديوان شعره» ، وغير ذلك.

ومن كلامه البلاغة البلوغ إلى المعنى ، ولم يطل سفر الكلام ، وأشعاره البليغة ، وتشبيهاته الغريبة كثيرة شهيرة لا يطول بها هذه العجالة.

ولما تقرر المقتدر فى التمكن والاقتدار ، واستقرت خلافته أتم استقراره ، استوزر الحسن على بن محمد بن الفرات فسار أحسن ، واستقر فى الخلافة إلى سنة 317 ، فخرج مؤنس الخارج على المقتدر فركب ، وركب معه الجيش والأمن.

وجاءوا إلى دار الخلافة فهرب خواص المقتدر من داره ، ونهبوا دار الخلافة وكان مما نهب ستمائة ألف دينار لأم المقتدر ، فأشهد المقتدر على نفسه بالخلع لأربعة عشرة ليلة خلت من المحرم سنة 317 ه.

وأحضروا أبا منصور بن المعتضد بن الموفق بالله بن المتوكل بن المعتصم بن الرشيد ، وبايعه «مؤنس» ولقبوه «القاهر بالله» (1)، وفوضت الوزارة

Bogga 191