حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن كثير قال: حدثنا محمد بن يحيى العدني عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن علي بن الحسين عن أبيه عليهما السلام قال: جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فقال: هل رأيت الله إذ عبدت؟ قال: (ما كنت لأعبد مالم أره، فقال: كيف رأيت؟ قال: لم تره العيون بمشاهدة الأبصار، ولكن رأته القلوب في حقائق الإيمان، لا يدرك بالحواس ولا يقاس بالناس، معروف بالعلامات، منعوت بالآيات، لا يجور في قضية، وهو الله الذي لا إله إلا هو)، فقال الرجل: الله أعلم حيث يجعل رسالاته.
وحدثنا السيد أبو العباس رحمه الله قال: حدثنا علي بن الحسن الأنماري قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز الكلاري قال: حدثنا أحمد بن عيسى بن زيد عن حسين بن علوان عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي عليه السلام.
عن عمته زينب بنت علي أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دخلت على أبي بكر فقالت: (الحمدلله على ما أنعم، وله الشكر بما ألهم)، ثم قالت: (الممتنع من الأبصار رؤيته، ومن الألسن صفته، ومن الأوهام الإحاطة به).
وحدثنا السيد أبو العباس رحمه الله قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن علي قال: حدثنا أحمد بن ثابت قال: أخبرنا علي بن الهيثم عن وكيع عن موسى بن عبيدة
عن محمد بن كعب قال: قيل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم هل رأيت ربك؟.
قال: ((رأيته بفؤادي، ولم أره بعيني)).
وبإسناده: عن وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن عامر.
عن مسروق قال: قلت لعائشة: يا أم المؤمنين هل رأى محمد عليه السلام ربه؟ فقالت: (لقد قف شعري مما قلت).
Bogga 6