Icjazul Quraanka

Al-Baqillani d. 403 AH
173

Icjazul Quraanka

إعجاز القرآن للباقلاني

Baare

السيد أحمد صقر

Daabacaha

دار المعارف

Lambarka Daabacaadda

الخامسة

Sanadka Daabacaadda

١٩٩٧م

Goobta Daabacaadda

مصر

/ وروي عن الحسن (١) بن علي، ﵄، أنه تمثل بقول القائل: فلا الجود يُفْني المالَ والجَدُّ مقبلٌ * ولا البخلُ يُبقي المال والجَدُّ مُدْبرُ (٢) وكقول الآخر: فسِرّي كإعلاني وتلك سجيتي * وظُلمة ليلي مثلُ ضوءِ نهاريا وكقول قيس بن الخطيم: إذا أنت لم تنفع فضُرَّ، فإنما * يُرَجَّى الفتى كيما يضرَّ وينفعا (٣) وكقول السموأل: وما ضَرَّنا أنا قليلٌ وجارُنا * عزيزٌ وجارُ الأكثرين ذليلُ (٤) فهذا باب يرونه من البديع. * * * وباب آخر وهو " التجنيس ". ومعنى ذلك: أن تأتى بكلمتين متجانستين: فمنه ما تكون الكلمة تجانس الأخرى في تأليف حروفها [ومعناها] (٥) . وإليه ذهب الخليل (٦) . / ومنهم من زعم أن المجانسة أن تشترك اللفظتان على جهة الاشتقاق (٧) كقوله ﷿: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدّينِ الْقَيِّمِ) (٨) . وكقوله: (وَأَسْلَمْتُ مَعَ سليمان) (٩) . وكقوله: (يا أسفا على يوسف) (١٠)

(١) م: " أن الحسين " (٢) البيت غير منسوب في الصناعتين ص ٢٤٤. (٣) ديوانه ص ٤٤ والصناعتين ص ٢٤٥ وقد نسبه الصولى في أخبار أبى تمام ص ٢٨ لعبد الاعلى ابن عبد الله بن عامر. وقد سقط هذا البيت من م (٤) شرح الحماسة للتبريزي ١ / ١١٠ والمرزوقي ١ / ١١٢. (٥) الزيادة من م. (٦) البديع ص ٥٥ (٧) نقد الشعر ص ٦١ وم " على وجه " (٨) سورة الروم: ٤٢ (٩) سورة النمل: ٤٤. (١٠) سورة يوسف: ٨٤ (*)

1 / 83