135
شاط بحر والمنيم على شاطيع البحرلا يدخرالماء فى قربشر وراويتر يروع ابوهريرة عن رسول الله صلى الله علي وسلم ان قعال مامن يوم إلا وملكان يناديان فيقول احدهما اللهم اعط منفقا خلفا ويقول الآخراللهم اعط ممسكا تلفا وروى ان عيسي علي السلام كان يساكل الشجرويلبس الشعر ويبيت حيث امسي ولم يكن لر واد يموت ولا بيت يخرب ولا يخشى شيئا فالصوفى كل خباياه في خزائن الله تعلى لصدق توكلر يثقتر بربر فالدنيا للصوفى كدار الغربت ليس ل فيها ادخار وليس لر منها استكثار وروى ان جبريل علير السلام قال ما في كلارض اهل عشرة ابيات إلا قلبتهم فما وجدت احدا اكثر انفاقا لهذا المسال من رسول الله صلى الله علير وسلم ومن اخلاقهم القناعت باليسير من الدنيا قال ذو النون المصرى من قنع استراح من اهل زمانم واستطال على اقرانر وقال بشر ابن المحارث لولم يكن في القناعت الا التمتع بالعزلكفى صاحبر قال بنان الحمال المحرعبد ما طمع والعبد حرما قنع وقال بعضهم انتقم من حرصك 1 س بالقناعة كما تنتقم من * دوك بالقصاص وقال يحمى بن مه اذ من قنع بالرزق فقد ذهب بالاخرة وطاب عيشر وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنر كونوا اوعيت الكشب وينابيع المحكمت وعدوا انفسكم فى الموثى وسالوا الله
رزق يوم بيوم ولا يضركم ان يكثر لكم وقيل في تفسير قولر تعلي فلنحييشر م حياة طيبت هي القناعة فالصوفى قوام على نفسر بالقسط عالم بطبائع وجمدو القناعت والتوصل الى استخراج ذلك من النفس لعله بدائها ودوائها وقال ابو سليمان الدارانى القناعت من الرضا كالورع من الزهد ومن اخلاقهم ثرك المراء والمجادلت والغضب إلا بحق واعتماد الرفق والعلم قال وذلك ان النفوس تشب وتظهر فى الممارين والصوفى كلما راي نفس صاحبر ظاهرة قابلها بالقلب واذا قوبلت النفس بالقلب ذهبت الوحشت وانطفت الفتنتر قال الله تعلى تعليما لعباده ادفع بالتي هى احسن فاذا الذى كهتن بينك وبينر عداوة كانه ولى حميم ولا ينزع المراء الا من نفوس زكية انتزع منها
Bog aan la aqoon