Ibtisam Ghurus

Jazairi d. 864 AH
118

Ibtisam Ghurus

Noocyada

118

4 نفسر مكانا يزري بر ويفضي الي تضييع حقر وقد انفهم من كنير من

اشارة المشايخ فى شرح التواضع اشياء انتهت الى حد اقاموا فير التواضع

س مقام الصعتر واوهم انحرافا عن حد لاعتدال ويكون قصدهم فى المبالغت

قمع نفس المريدين خوفا عليهم من العجب والكبرفقل ان ينفك مريد رن في مباديع ظهور سلطان المحال من العجب حتى لقد نقل عن جمع من الكبار كلمات موذنتر بالاعجاب وذلك لبقايا السكرعندهم وانحصارهم في

مصيق سكرالمحال وعدم المخروج الى فضاء الصحوفى البدايتر فاذا حدق

صاحب البصيرة نظره يعلم انر من استراق النفس السمع عند نزول الوارد على القلب فتظهر لذلك بصفتها على وجر لا يخفى على الوقت وصلافت المحال فيكون من ذلك كلهات موذنت بالعجب كقول بعضهم من تحت خضراء السماء مثلى وقول بعضهم قدمي على رقبت جميع لاولياء وكقول بعضهم اسرجت والمجمت وطفت في اقطار كلارض وقلت هل من مبارز فلم يخرج الي احد اشارة منر الى تفرده فى وقت ومن اشكل علير ذلك ولم يعلم انر من استراق النفس السمع فليزن ذلك بميزان احوال الصحابة رضى الله

عنهم وتواضعهم وتجنبهم امثال هذه الكلمات واستبعادهم ان يجور للعبد التظاهر س بشي من ذلك قلث قد يفرق بين الصحابت رضى الله عنهم فى علو مناصبهم وبين من ظهرت على لسانر هذه الشطحات من اكابر الاولياء بان بان الصحابت رضوان الله عليهم لعلو مقدارهم وتمام شروق انوارهم مللوا لاحوال 3 وتصرفوا فيها فلم تظهر عليهم غلبة سلطانها لتمللهم اياها ومن دونهم من كلاكابر ملكتهم الاحوال فتصرفت فيهم وظهرت غلبة سلطانها عليهم مغلوبين لاطاقتر لهم بصرفها ومن آثارها تلك الشطحات الظاهرة عليهم فلا حرج عليهم اذا في ذلك والله اعلم وقد قال الشينح محى الدين عبد القادر المجيلانى والشيخ ابو يعزي رضي الله عنهما ولاحوال مالكة لاهل البدايات فهي تصرفهم ومهلوكت لاهل النهايات فهم يصرفونها ولا نزاع ان الصحابتر رضوان الله عليهم اهل نهايات ومن دونهم بالنسبتر اليهم اهل بدايات ثم قال يلتمس المخرج

4 رضي

Bog aan la aqoon