345

Ibtal Tawilat

إبطال التأويلات لأخبار الصفات

Tifaftire

أبي عبد الله محمد بن حمد الحمود النجدي

Daabacaha

دار إيلاف الدولية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Goobta Daabacaadda

الكويت

وأما قوله: " مِنْهُ خرج " فمعناه مِنْهُ خرج تنزيله وظهوره والابتداء، وإليه يعود حكمه لأَنَّ مَا تضمنه القرآن من الأحكام الَّتِي هِيَ العبادات واجتناب المحرمات إنما يفعل لله ﷿ فيكون الحكم عائد إِلَيْهِ بمعنى مفعول لَهُ ولأجله
٣٧٦ - وقد قَالَ أَبُو بكر الخلال: سمعت عبد اللَّه بْن أحمد قَالَ: ذكر أَبُو بكر الأعين قَالَ: سئل أَبُو عبد اللَّه أحمد بْن حنبل عَن تفسير قوله: " القرآن كلام اللَّه مِنْهُ خرج وإليه يعود "، فَقَالَ أحمد: مِنْهُ خرج هُوَ المتكلم به، وإليه يعود.
فقد فسر قوله: " مِنْهُ خرج " عَلَى أَنَّهُ صفة من صفات ذاته، مبتدي به، ولم يفسر قوله: " وإليه يعود " وتفسيره مَا ذكرنا من أن أحكامه عائدة إِلَيْهِ

2 / 401