Ibraz
إبراز الغي الواقع في شفاء العي
Noocyada
وهذا مما يفضي العجب بالنسبة إلى ما ذكره في " الإتحاف" في المقصد الأول عند ذكر " جامع المسانيد" لابن كثير أنه مات سنة أربع وتسعين وستمئة ، فإنه لا يمكن أن يتم تصنيفه بعد موته إلا أن يكون كمله في برزخه .
الثالث : ذكر فيه عند ذكر علم السير " سيرة مغلطائي" وأنه لخصها قاسم بن قطلوبغا الحنفي المتوفى سنة خمس وخمسين وثمانمئة .
وهذا مع كونه غير صحيح في نفسه مخالف لما ذكر في المقصد الأول من " الإتحاف" عند ذكر مخرجي أحاديث " الإحياء" أنه توفي سنة تسع وتسعين وثمانمئة ، وقد مر منا ذكره في المقدمة .
الرابع : ذكر فيه عند ذكر الضعفاء والمتروكين : علاء الدين مغلطائي بن قليج ، وأرخ وفاته سنة اثنتين وستين وسبعمئة .
وهذا مخالف لما ذكره في المقصد الأول من " الإتحاف" عند ذكر شروح " صحيح البخاري" أنه مات سنة اثنتين وتسعين وسبعمئة .
الخامس : ذكر هناك أيضا علاء الدين علي المارديني ، وأرخ وفاته سنة خمسين وسبعمئة وهو مخالف لما ذكر في موضع آخر على ما مر ذكره في المقدمة أنه مات سنة خمس .
السادس : ذكر فيه عند ذكر الطب النبوي تصنيف الحافظ أبي نعيم ، أن وفاته سنة اثنتين وثلاثين وأربعمئة .
وهو مخالف لما ذكره في " الإتحاف" عند ذكر " حليه الأولياء" أنه مات سنة ثلاثين .
السابع : ذكر الخطابي في بحث غريب الحديث ، وأرخ وفاته سنة ثمان وثمانين وثلاثمئة .
وهو مخالف لما مر منه في موضع آخر على ما ذكرته في المقدمة .
Bogga 108