Ibraahim Abu Anbiyaa
إبراهيم أبو الأنبياء
Noocyada
ثم غابت الشمس ورانت العتمة على الأفق، وإذا تنور دخان ومصباح نار يجوز بين تلك الشطور.
وفي ذلك اليوم قطع الرب
7
مع إبرام ميثاقه قائلا: لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات: القينيين والقنزيين والقدمونيين والحيثيين والفرزيين والأموريين والكنعانيين والجرجاشيين واليبوسيين.» •••
ورجع الإصحاح السادس عشر إلى ساراي، فجاء فيه أنها لما لم تلد دفعت جاريتها المصرية «هاجر» إلى إبرام وقالت له: هو ذا الرب قد أمسكني عن الولادة ... فادخل إلى جاريتي لعلي أرزق منها بنين ...
فلما رأت هاجر أنها حبلت صغرت مولاتها في عينيها، فقالت ساراي لإبراهيم: ظلمي عليك! دفعت جاريتي إلى حضنك فلما رأت أنها حبلت صغرت في عينيها، ويقضي الرب بيني وبينك.
فقال إبرام لساراي: هو ذا جاريتك في يدك؛ افعلي بها ما يحسن في عينيك، فأذلتها ساراي، فهربت من وجهها.
فوجدها ملاك الرب على عين الماء البرية، على العين التي في طريق شور،
8
وقال: يا هاجر جارية ساراي! من أين أتيت؟ وإلى أين تذهبين؟ فقالت: أنا هاربة من وجه مولاتي ساراي، فقال لها ملاك الرب: ارجعي إلى مولاتك واخضعي تحت يديها، وقال لها ملاك الرب: تكثيرا أكثر نسلك فلا يحصى، وقال لها ملاك الرب: ها أنت حبلى وتلدين ابنا وتدعينه إسماعيل؛ لأن الرب قد سمع لضراعتك، وأنه يكون إنسانا وحشيا،
Bog aan la aqoon